الحديث الثالث: أخرج الحاكم وأبو الشيخ بسند صحيح عن عبد اللَّه مرفوعًا: [سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر] (?).
الحديث الرابع: أخرج الترمذي بسند صحيح عن جابر: [أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ}، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}] (?).
كمال الملك للَّه رب العالمين
1 - البدء بتمجيد اللَّه تعالى خالق الموت والحياة، جاعل الكواكب زينة للسماوات، والشهب رجومًا للشياطين.
2 - إعداد اللَّه نار جهنم ليعذب بها الكافرين، الذين كذبوا الرسل وعاندوا الوحي الكريم.
3 - تخصيص رفيع الأجر لأهل الخشية والخوف من اللَّه العظيم، الذي ذلل الأرض لعباده ليسعوا في مناكبها ويكونوا من الشاكرين.
4 - تنبيه اللَّه عباده أن لا يأمنوا عقابه إن اختاروا طريق المعصية والآثام، ودعوتهم لرؤية بديع قدرته في حركة الطير فوقهم ما يمسكهن إلا الرحمان.
5 - تنبيه العباد أن النصر والرزق بيد اللَّه العلي الكريم، الذي إليه يرجع الخلق وتكون الندامة والخزي على الكافرين.
6 - الثناء على المؤمنين في توكلهم على العزيز الرحيم، وتنبيه العباد إلى نعمة الماء الذي إن غار لا يأتيهم به إلا الرحمان الكريم.
* * *