ذهب يخلق خلقًا كخلقي، فليخلقوا حبة، أو ليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا شعيرة] (?).
وفي المسند عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: [إن اللَّه تعالى هو الخالق القابض الباسط الرازق] (?).
وقوله: {الْبَارِئُ}. هو الذي خلق الخلق لا عن مثال.
وفي المسند بإسناد صحيح من حديث عبد الرحمن بن خنبش التميمي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: [أتاني جبريل، فقال: يا محمد! قُلْ. قلت: وماذا أقول؟ قال: قل أعوذُ بكلمات اللَّه التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر من شرّ ما خلق، وذرأ، وبرأ. .] (?).
وقوله: {الْمُصَوِّرُ}. هو الذي أنشأ خَلْقَهُ على صُوَر مختلفة. ومعنى التصوير: التخطيط والتشكيل. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} [آل عمران: 6].
وفي سنن النسائي عن علي، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا سجد يقول: [اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت. سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، فأحسن صورته، وشقَّ سمعه وبصره، تبارك اللَّه أحسن الخالقين] (?).
وقوله: {لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}. أي: كل أسمائه تعالى حسنى، وهي الدالةُ على صفاته العلا.
وفي الصحيحين عن أبي هريرةَ، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: [إنَّ للَّه تِسْعَةً وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحِدًا، مَن أحصاها دخلَ الجنة] (?).
وفي لفظ: [للَّه تِسْعةٌ وتِسْعونَ اسمًا -مئة إلا واحِدًا- مَنْ حَفِظَها دخَلَ الجنةَ، وهو وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ].