وهي سورة مدنية، وعدد آياتها (29).
أخرج أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي بسند حسن عن خالد بن مَعْدان، عن ابن أبي بلال، عَنْ عِرْباض بن سارية أنه حدّثهم: [أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ المُسَبِّحات قبل أن يرقد، وقال: إنَّ فيهنَّ آيةً خيرٌ مِنْ ألفِ آية] (?).
قال القرطبي: (يعني بالمسبِّحات: "الحديد" و"الحشر" و"الصَّف" و"الجمعة" و"التغابن").
قِال ابن كثير: (والآية المشارُ إليها في الحديث هي -واللَّه أعلم- قولُهُ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}).
نصر اللَّه الأكيد، بمنهاج النبوة والحديد
1 - اشتراك جميع الكائنات بالتسبيح للَّه العظيم، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.