وهي سورة مكية، وعدد آياتها (78).
قال المهايميّ: (سميت به لأنها مملوءة بذكر الآلاء الجليلة، وهي راجعة إلى هذا الاسم).
أخرج الترمذي والحاكم والبزار بسند حسن في الشواهد عن جابر رضي اللَّه عنه قال: [خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أصحابه فقرأ عليهم "سورة الرحمن" من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: لقد قَرَأْتُها، سورة "الرحمن" على الجنَّ ليلةَ الجِنَّ، فكانوا أحْسَنَ مَرْدودًا منكمُ، كنتُ كُلَّما أتَيْتُ على قولِه: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، قالوا: لا بشيءٍ من نعمِكَ ربنَّا نكذِّبُ، فلك الحمد] (?).
نِعَمُ الرحمان وآلاؤه الحسان وحال السعداء وحال الأشقياء اللئام