وهي سورة مكية، وعدد آياتها (45).
لقد ورد في ذكر هذه السورة الكريمة وفضلها أحاديث:
الحديث الأول: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أُمِّ هشام بنتِ حارثةَ بنِ النعمانِ قالت: [لقد كان تَنُّورُنا وتنُّورُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واحِدًا، سنتين أو سَنَةً وبعضَ سَنة، وما أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلا عن لسان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يقرؤها كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ على المِنْبَرِ، إذا خطَبَ الناس] (?).
وفي لفظ: [ما حَفِظت "ق" إلا مِنْ فِي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَخْطُبُ بها كل جُمُعَة].
الحديث الثاني: أخرج مالك وأحمد ومسلم عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه: [أنّ عمرَ بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يَقْرَأُ به رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}] (?).
الحديث الثالث: أخرج مسلم في الصحيح، وأحمد في المسند، عن جابر بن