وهي سورة مكية، وعدد آياتها (45).
وسميت فاطر لذكر هذا الاسم الجليل في طليعتها، وهي ختام السور المفتتحة بالحمد.
مفاتيح الخير والعزة بيد الله العظيم
فاطر السماوات والأرض ومخزي الكافرين
1 - الثناء على الله تعالى فاطر السماوات والأرض، منشئ الملائكة بأجنحة يطيرون بها، جعلهم رسلًا بينه وبين المرسلين.
2 - إثبات مفاتيح الخير ومغاليقه بيده تعالى، فما يفتح لا مغلق له، وما يغلق لا فاتح له.
3 - تذكير قريش بنعم الله عليهم لِيُفْرِدُوه بالعبادة والتعظيم، وتحذيره لهم غرور الحياة الدنيا ومصير الأولين الهالكين، وتسليةٌ لنبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.