الصبر على تعليم الأهل والولد الحق والصلاة وحب الله ورسوله والجهاد في سبيله لا يؤخر من الرزق شيئًا.
4 - وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 56 - 58].
ومن كنوز السنة العطرة في ذلك أحاديث:
الحديث الأول: أخرج الإمام أحمد في المسند، والترمذي في السنن، بسند صحيح، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [لَوْ أَنَّكُم كُنتم تَوَكَّلُونَ على الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُم كما تُرْزَقُ الطيرُ، تَغْدو خِماصًا، وتروحُ بطانًا] (?).
الحديث الثاني: أخرج الترمذي وابن ماجة وابن حبان بسند حسن لغيره عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسُدَّ فقرك، وإنْ لا تفعل ملأت يديك شُغْلًا، ولم أَسُدَّ فقرك] (?).
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [سافِروا تصحّوا، واغزوا تَسْتَغْنوا] (?).
الحديث الرابع: أخرج الترمذي بسند صحيح عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [مَنْ كانت الآخرة هَمِّهُ، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همَّهُ، جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له] (?).
الحديث الخامس: أخرج أبو نعيم في "الحلية" بسند حسن عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [إنَّ روح القدس نفث في رُوعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل