وفي التنزيل نحو ذلك:

1 - قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9].

2 - وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9].

3 - وقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

ومن كنوز السنة المطهرة في آفاق هذه الآية أحاديث:

الحديث الأول: أخرج الإمام مسلم والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى، فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخِّصَ له فيصليَ في بيته فرخصَ له، فلما ولّى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم. قال: فأجِبْ] (?).

الحديث الثاني: أخرج ابن ماجة وأبو داود بسند صحيح عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [مَنْ سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا مِنْ عُذْر] (?).

قال الشافعي: (لا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر).

الحديث الثالث: روى مسلم عن عبد الله قال: [لقد رأيتنا وما يتخَلَّفُ عن الصلاة إلا مُنافِقٌ قَدْ عُلِمَ نِفَاقُه، أو مريضٌ، إنْ كان المريضُ ليمشي بين رجلين حتى يأتيَ الصلاة. وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَنا سُنَنَ الهدى، وإنَّ مِن سُنَنِ الهدى، الصلاة في المسجد الذي يؤذَّنُ فيه] (?).

الحديث الرابع: أخرج الحاكم بسند صحيح عن علي رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015