ففي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، . . .] (?).
وفي مستدرك الحاكم بإسناد صحيح عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتكَ قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغَك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك] (?).
الفائدة الثانية: الإيمان يزيد وينقص.
وهو مأخوذ من قوله تعالى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}. وفي القرآن آيات كثيرة نحو ذلك، منها:
1 - قال تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2].
2 - وقال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: 76].
3 - وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4].
ومن كنوز السنة الصحيحة في ذلك:
الحديث الأول: أخرج البخاري ومسلم عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين] (?).
الحديث الثاني: أخرج البخاري عن أنس مرفوعًا: [لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه] (?). وفي صحيح مسلم: [لا تؤمنوا حتى تحابوا]. [من حمل علينا السلاح فليس منا].
الحديث الثالث: رورى البخاري عن ابن مسعود قال: (اليقين: الإيمان كله) (?). وعن معاذ كان يقول: (اجلس بنا نؤمن ساعة).