وهي سورة مكية، وعدد آياتها (110).
فضائلها وما ورد في ذكرها:
لقد ورد في فضلها وفضل أولها وآخرها أحاديث من السنة الصحيحة:
الحديث الأول: أخرج البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما يقول: [قرأ رجلٌ الكَهْفَ وفي الدّار الدّابةُ، فَجَعلت تَنْفِرُ، فَسَلَّمَ الرَّجل، فإذا ضَبَابَةٌ، أو سَحَابَةٌ غَشِيَتْه، فذكره للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: اقرأ فُلانُ! فإنها السكينة نَزَلَتْ للقرآنِ أو تَنَزَّلتْ للقرآن] (?).
وفي لفظ لمسلم: [قال البراء: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفِر، فلما أصبح أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن] (?).
الحديث الثاني: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِنْ أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال] (?). وفي لفظ عند الحاكم: [عصم من فتنة الدجال].