وقد رُوِيَ هذا البيتُ في شعرِ عادٍ (?) ـ ولا أدري ما صحته، وقد احتج به العلماءُ ـ:
قَيْلُ، قُمْ، فانظُرْ إليهم، ... ثُمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودا
قَيْلُ: اسمُ رجلٍ، وجاء في القرآن: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ}، قال أبو عبيدةَ: لاهون (?)، والله أعلم» (?).
وقال نَشْوَانُ الحِمْيَرِي (ت:573) (?): «السَّمود: اللَّهوُ والغِناءُ، يقال: سَمَدَتِ القَينَةُ: إذا غنَّتْ، بِلُغَةِ حِمْيَرَ. والسَّامدُ: اللاهي، قال تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النجم: 61]: لاهون» (?).
3 - وعن ابن عباسٍ «أنه أبصرَ رجلاً يسوقُ بقرةً، فقالَ: من بعلُ هذه؟ فدعاه، فقالَ: ممن أنت؟ قالَ: من أهلِ اليمنِ.
فقال: هي لغةُ {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} [الصافات: 125]؛ أي: ربّاً» (?).