قال: فذكرَ شعراً قالُه أُميةُ بنُ أبي الصلتِ (?)، فقال (?):
عندنا صيد بحر وصيد ساهرة» (?).
هذا المعنى حكاهُ أهلُ اللُّغةِ، ومن ذلك ما ذكره ابن فارس (ت:395)، قال: «ويقالُ للأرضِ: السَّاهرةُ، سُمِّيتْ بذلك لأنَّ عملها في النَّبْتِ دائماً ليلاً ونهاراً (?)، ولذلك يقالُ: خيرُ المالِ عينٌ خرَّارَةٌ (?)، في أرضٍ خوَّارةٍ (?)، تسهرُ إذا نِمْتَ، وتشهدُ إذا غِبْتَ. وقال أُميةُ بنُ أبي الصلتِ:
وفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَةٍ وَبَحْرِ ... وَمَا فَاهُوا بِهِ لَهُمُ مُقِيمُ
وقالَ آخرُ ـ وذكرَ حميرَ وحشٍ ـ (?):