ومادَّةُ «خَسِرَ» في اللُّغةِ تدلُّ على النَّقصِ (?). ويكونُ تفسيرُ من فسَّر بالهلاكِ من التَّفسيرِ باللازمِ؛ أي أنَّ من لازمِ خسارةِ هذا الخاسرِ هلاكُه، والله أعلم.

الثاني: التفسيرُ بالمثالِ:

وهو أن يعمدَ المفسِّرُ إلى لفظٍ عامٍّ، فيذكرَ فرداً من أفراده على سبيلِ المثالِ لهذا الاسمِ العامِّ، لا على سبيلِ التخصيصِ أو المطابقةِ (?).

ومن أمثلتِه:

1 - في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57]، فُسِّرَ المَنُّ على أقوال:

الأولُ: صَمْغَةٌ تنزلُ على الشجرِ، مثلُ الثَّلجِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015