الشَّحَّامِ (ت:233) (?)، وغيرهم (?).
وكتب هذا الصِّنفِ مفقودةٌ، لم يَصِلْ منها ما يمكنُ دراسةُ منهجِ مؤلِّفِه فيه، وغالباً ما يكونُ منهجُ هؤلاءِ منهجاً يُخَالِفُ منهجَ السَّلفِ إذ اعتمادُهم على العقلِ، وستأتي أمثلةٌ من كتبِ متأخِّرِيهم يتبيَّنُ بها هذا المنهجُ العامُّ عندهم، واللهُ الموفِّقُ.
وسيكون الحديث في هذا الموضوع منقسماً إلى قسمين:
الأول: التَّفسيرُ اللُّغويُ عندَ السَّلفِ.
الثاني: التَّفسيرُ اللُّغويُ عندَ اللُّغويين.
وسأختم هذا الموضوعَ بدراسةِ بعضِ المسائلِ التي ظهرت لي أثناء بحثِ نشأة التَّفسيرِ اللُّغويِّ.