وبه قال: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) (?)، والضَّحَّاكُ (ت:105) (?)، وعِكْرِمَةُ (ت:105) (?)، وطَاوُسُ بنُ كَيسَانَ اليمانيُّ (ت:106) (?)، ومحمدُ بنُ سِيرينَ (ت:110) (?)، وعبدُ الرحمن بن زيد (ت:182) (?)، وسُفْيَانُ بنُ عُيَينَةَ (ت:198) (?)، والشافعيُّ (ت:204) (?).
القولُ الثَّاني: أنَّ الثيابَ: النَّفْسُ، ويكونُ ذلك بتزكيَتِها، وعبَّرَ عنها بعضُهم بقولِه: «عَمَلَكَ فَأَصْلِحْهُ، وكانَ الرَّجُلُ إذا كانَ خبيثَ العمل، قالوا: فلانٌ خبيثُ الثِّيابِ، وإذا كانَ حَسَنَ العملِ، قالوا: فلانٌ طاهرُ الثِّيابِ» (?).
وورد هذا المعنى عن ابنِ عبَّاسٍ (ت:68) (?)، والنَّخَعِيِّ (ت:96) (?)، وعامرٍ الشَّعْبِيِّ (ت:103) (?)، ومجاهدِ بنِ جبرٍ (ت:104) (?)، وعَطَاءِ بنِ أبي رباحٍ (ت:114) (?)، وقتادةَ (ت:117) (?).