وهم: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) (?)، ومجاهدُ بنُ جبر (ت:104) (?)، والسُّدِّيُّ (ت:128) (?).

وهو اختيارُ أبي عبيدةَ (ت:210) (?)، وابنِ قُتَيبَةَ (ت:276) (?)، وثعلب (ت:291) من اللُّغويِّين (?)، وقد نُسِبَ هذا القول إلى غيرهم (?).

وإذا نظرتَ إلى هذين المدلولينِ، فإنَّكَ ستجدُ أنَّ المدلولَ الأولَ الذي فُسِّرَ به لفظِ «البَرْدِ» أشهرُ في إطلاقِ اللُّغةِ من المدلولِ الثاني.

قال النَّحَّاسُ (ت:338)؛ «وأصَحُّ هذه الأقوالِ القولُ الأوَّلُ؛ لأنَّ البَرْدَ ليسَ باسمٍ من أسماءِ النَّومِ، وإنَّما يُحتَالُ فيه، فيقال للنَّومِ بَرْدٌ؛ لأنَّه يُهَدِّي العَطَشَ.

والواجبُ أن يُحْمَلَ كتابُ اللهِ جلَّ وعَزَّ على الظَّاهِرِ والمعروفِ من المعاني، إلاَّ أنْ يَقَعَ دَليلٌ على غيرِ ذلكَ» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015