وهي قراءة ابن مسعود: «حَتَّى يَلِجَ الجُمَلُ» (?) مثل: النُّفَر في التقدير.
قلت (?): والصَّحيحُ لأبي عمرو: {الْجَمَلُ} وعليه القُرَّاءُ (?)، وأبو الهيثم ما أراهُ حَفِظَ لأبي عمرو: «الجُمَل»، اتفق قُرَّاءُ الأمصارِ على {الْجَمَلُ}، وهو زوجُ النَّاقةِ.
ورُوي عن ابن عباسٍ: «الجُمَّل» بالتَّثقيلِ والتَّخفيفِ أيضاً (?). فأمَّا التَّخفيفُ، فهو الحبل الغليظ، وكذلك الجُمَّل مشدَّداً. وحُكِيَ عن عبدِ اللهِ وأُبَيٍّ (?): «حَتَّى يَلِجَ الجُمَلُ»» (?).
هذا، ولا يختلفُ المنهجُ في البحثِ اللُّغويِّ في التَّفسيرِ عند الأزهريِّ (ت:370) عن غيرِه من علماءِ اللُّغةِ، واللهُ أعلمُ.