الآيةِ كذا» (?)؛ فإنَّ المرادَ بهاتينِ العبارتينِ: تفسيرُها.

هذا، وقد استخدمَ إمامُ المفسِّرينَ ابنُ جريرٍ الطَّبريُّ (ت:309) (?) مصطلحَ التأويلِ بمعنى: التفسيرِ، في عنوانِ كتابِه: «جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأوِيلِ آيِ القُرْآنِ»، كما أنه يُطلِقُ على أهلِ التَّفسيرِ: أهلَ التَّأويلِ، ويترجم لكل مقطعٍ من الآياتِ بقوله: «القول في تأويل قوله تعالى».

التفسير اصطلاحاً:

اختلفتْ عباراتُ المعرِّفينَ لمصطلحِ التفسيرِ، وكان فيها توسُّعٌ أو اختصارٌ، وممن عرَّفه:

* ابن جُزَيّ (ت:741) (?)، قالَ: «معنى التَّفسيرِ: شرحُ القرآنِ، وبيانُ معناه، والإفصاحُ بما يقتضيه بنصِّه أو إشارَتِه أو نجواه» (?).

* وعرَّفَهُ أبو حيان (ت:745) (?)، فقال: «التفسيرُ: علمٌ يُبحثُ فيه عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015