هذا، وتتبُّع أمثلةِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ في مثلِ كتابِه تطولُ، وأظنُّ في ما نقلتُه الكفايةَ لبيانِ هذه المسألةِ، واللهُ الموفِّقُ.
أثر الاعتقاد على تفسيره:
لقد كانَ ابن عطيَّةَ (ت:542) أشعريَّ المعتقدِ، ويظهر ذلك من تتبُّع مسائل الاعتقادِ التي طرحها في تفسيرِه، حيث سارَ فيها على هذا المعتقدِ، كما تجد في تفسيرِه نقولاً عن بعضِ كُتبِ الأشاعرةِ؛ ككتاب الإرشادِ إلى قواعد الأدلة في أصول الاعتقاد، لأبي المعالي الجويني (ت:478) (?).
ومن المسائل الاعتقاديَّةِ التي ذكرَها:
1 - التوحيد؛ كدليلِ العقلِ على الصانعِ (?)، ودليل التمانع (?)، وأنَّ أولَ واجبٍ على المكلفِ النَّظرُ (?).
2 - تقديم العقلِ على النَّقل (?).
3 - التَّحسينُ والتَّقبيحُ (?).