عُمَرَ النحوي (?)، قال: «كُنَّا نمشي مع الحَسَنِ (?)، ومعنا عبدُ الله بْنُ أبي إسحَاقَ (?)، قال: فقال: حَادِثُوا هذه النُّفوسَ فإنَّها طُلَعَةٌ، ولا تدَعُوها فتنْزعُ بكم إلى شَرِّ غَايةٍ (?).
قال: فأخرجَ عبدُ اللهِ بنُ أبي إسْحَاقَ ألواحَه، فكتبَها، فقال: استفدنا منك يا أبا سعيدٍ: طُلَعَة» (?).
وكان ظهورُ هذا التَّخصُّصِ أثراً من آثار الاهتمامِ بتقويمِ اللسانِ العربي الذي أصابه شيءٌ من الخللِ بدخولِ غيرِ العربِ في الإسلامِ.
وكانت بداية التَّوجُّه إلى تقويم اللِّسانِ (?) كما ذهب إليه كثير من