والمراد بالرحمة هنا الجنة، لأن الرحمة هى السبب الموصل للجنة! وأنه بغير رحمة الله لا سبيل لأحد إلى الجنة.. ولهذا يقول الرسول الكريم: «لا يدخل أحدكم الجنة بعمله» .. قيل ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله «برحمته» ..
ومن أسرار كتاب الله الكريم أن كان مفتتحه: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» وكان مفتتح كل سورة منه «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» .. وكان مفتتح كل تلاوة لآياته الاستعاذة من الشيطان الرجيم، باسم الله الرّحمن الرّحيم..