بما فيه من زواجر، مع أن الرسول مطالب بأن يتلو القرآن على الناس كلهم، وأن يذكّرهم بزواجره- فى هذا إشارة إلى أن الذين من شأنهم أن يخافوا وعيد الله إذا استمعوا إليه، هم الذين ينتفعون بهذا القرآن، وأمّا سواهم الذين لا يسمعون، ولا يعقلون، فهم همل ضال ضائع، لا حساب له فى هذا المقام..
كما يقول سبحانه: «إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ» (18: فاطر) وقوله تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها» (45: النازعات) ..