التفسير:

قوله تعالى:

«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ» ..

أصحاب الرس: قيل إنهم أهل قرية باليمامة، وقد كثرت الأقوال فيهم، زمانا ومكانا، كما أن القرآن لم يذكر اسم رسولهم (?) وأصحاب الأيكة: هم قوم شعيب، والأيكة: الشجر الكثير الكثيف..

وقوم تبع: هم أهل سبأ، من اليمن، وقد ذكرهم القرآن، وذكر كفرهم بنعم الله، وقد أرسل الله عليهم سيل العرم، فأتى على كل عامر بين أيديهم..

والضمير فى «قبلهم» يعود إلى مشركى مكة.. وهم المخاطبون بالآيات السابقة..

وفى هذه الآيات تعرض عليهم صورة من حياة الماضين الذين كانوا على ضلال كهؤلاء الضالين.. وقد عرضت عليهم من قبل آيات الله، تحمل إليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015