التفسير الحديث (صفحة 4992)

والفلسفة والتفسير والحديث والفقه والكلام وقرأ فيما قرأ من ذلك كتبا كثيرة باللغة التركية التي كان يجيدها كما قرأ كثيرا من كتب مترجمة عن اللغات الأجنبية في مواضيع مختلفة. وكان نتيجة ذلك عدد كبير من المؤلفات والمخطوطات وعشرات المحاضرات في أندية فلسطين وسوريا وعشرات المقالات في جرائد ومجلات فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر وعشرات الأحاديث الإذاعية من محطتي دمشق ومكة. وقد انتخب لسنة 1960 عضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية في القاهرة. وعضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية للجمهورية العربية المتحدة ومقررا لشعبة التاريخ فيه. وقد اعتذر عن ممارسة هذه الواجبات بسبب حالته الصحية. وانتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في سوريا.

ورشحه هذا الاتحاد لجائزة الدولة التقديرية سنة 1969 على مجمل نشاطه العلمي والثقافي والسياسي والوطني.

ولقد حفظ القرآن الكريم في سجنه في دمشق وكتب خلال مدته أصول كتبه القرآنية الثلاثة وهي عصر النبي عليه السلام وبيئته قبل البعثة من القرآن. وسيرة الرسول عليه السلام من القرآن. والدستور القرآني في شؤون الحياة. وفي هجرته إلى تركيا كتب أصول التفسير وكتابه القرآن المجيد الذي جعله بمثابة مقدمة للتفسير بالإضافة إلى أصول كتبه حول الحركة العربية الحديثة وتركية الحديثة وبواعث الحرب العالمية.

وهذه أسماء مؤلفاته المطبوعة مرتبة حسب سني طبعتها الأولى مع مكانها:

1- وفود النعمان على كسرى أنو شروان سنة 1911 بيروت.

2- مختصر تاريخ العرب والإسلام (جزآن) سنة 1925 القاهرة.

3- دروس في فن التربية مترجم عن الإفرنسية سنة 1927 في بغداد.

4- دروس التاريخ العربي سنة 1932 القاهرة.

5- دروس التاريخ المتوسط والحديث سنة 1932 القاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015