التفسير الحديث (صفحة 3124)

(1) حيث ثقفتموهم: الثقف في اللغة: الحذق والإصابة. والكلمة هنا بمعنى حيث وجدتموهم أو أصبتموهم وقدرتم عليهم.

(2) الحرمات: هنا بمعنى الأماكن والظروف المحرّمة دينيا.

في الآيات:

1- أمر للمسلمين بمقاتلة الذين يقاتلونهم في سبيل الله.

2- ونهي عن العدوان بدءا وتجاوز الحد في القتال فإن الله لا يحب المعتدين.

3- وتحريض لهم على قتال الذين يقاتلونهم في أي زمن ومكان أصابوهم ووجدوهم وإخراجهم من ديارهم كما أخرجوهم.

4- وتنبيه إلى أن الفتنة هي أشد من القتل. وينطوي في هذه الجملة تقرير كونها مما يبيح قتال الذين يقترفون الفتنة.

5- ونهي عن قتالهم في منطقة المسجد الحرام إلا إذا قاتلوهم فيها فيكون قتالهم فيها جزاء استحقه الكافرون حيث يكونون هم البادئون في خرق حرمة المنطقة المحرمة.

6- وأمر للمسلمين بالتوقف عن قتال الكفار إذا هم انتهوا فإن الله غفور لمن تاب وارتدع ورحيم شامل الرحمة.

7- وأمر آخر لهم بقتال الكفار حتى لا تبقى فتنة ويكون الدين لله.

8- وإيجاب الانتهاء من القتال إذا ما انتهى الكفار عن موقفهم.

9- ونهي عن استئناف القتال من جانبهم إلا ضدّ المعتدي الظالم.

10- وإذن لهم بمقابلة العدوان بمثله، فإذا اعتدي عليهم في الشهر الحرام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015