التفسير الحديث (صفحة 1504)

عوراتهم يتّبع الله عورته ومن يتبع الله عورته فضحه في بيته» (?) وحديث رواه الترمذي وأحمد والحاكم عن علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» (?) .

وفي صدد وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً روى الشيخان عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي قد أعجبته جبّته وبرداه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض حتّى تقوم السّاعة» (?) وروى الشيخان والترمذي عن حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بأهل الجنّة، كلّ ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبرّه، ألا أخبركم بأهل النّار كلّ عتلّ جوّاظ مستكبر» (?) .

تعليق على صرف جملة وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ إلى أقارب النبي صلى الله عليه وسلم

روى المفسر الشيعي الطبرسي في مناسبة آية في نفس صيغة هذه الآية في سورة الروم وهي الآية [38] عزوا إلى مجاهد والسدي من علماء التابعين أن هذه الآية هي خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ليعطى أقاربه حقوقهم التي جعلها الله لهم في الغنائم والفيء. وروى عن أبي سعيد الخدري من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي لما نزلت الآية أعطى فاطمة فدكا (?) وسلّمها إليها. وعن أبي جعفر وأبي عبد الله من الأئمة الاثني عشر مثل ذلك. ثم روى أن المأمون ردّ فدكا إلى بني فاطمة بناء على هذه الروايات. وروى الطبري عن ابن الديلم في سياق تفسير سورة الإسراء أن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال لرجل من أهل الشام «أما تقرأ في سورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015