كانوا يوعدون حق (?).
وأنشد للأخطل:
وأدْركَ علمي في سواءةَ أنها ... تُقيم على الأوتار والمشربِ الكَدْر (?)
أي: أحاط علمي بها أنها كذلك (?).
وأما الفراء وكثير من المفسرين وأهل المعاني فقد تخبطوا في هذه الآية [وذهبوا إلى ما لا وجه له (?)؛ قال الأزهري: والقول في أدرك، وادارك، في هذه الآية] (?) ما قال السدي وأبو معاذ (?). ولا معنى لما قال الفراء، ولم أحك قوله، ولا قول من حذا حذوه، لتشوشه واضطرابه. وروي عن مجاهد أنه قال: بل تواطأ علمهم في الآخرة (?).