وقال عطاء عنه: يريد الذين وحدوني وآمنوا بي (?). وعلى هذا هم جميع المؤمنين (?).
وقال الكلبي: هم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، اصطفاهم الله لمعرفته وطاعته (?). ومعني السلام عليهم: أنهم سَلِموا مما عاب به الكفار.
ثم قال: {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (?) قال ابن عباس: ثم رجع إلى المشركين فقال: {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} يا أهل مكة، يريد: الذين جعلتموهم لي أندادًا.
وقال مقاتل: أراد يشركون به. يقول: الله أفضل أم الآلهة التي يعبدونها، يعني: كفار مكة، قال: وكان النبي إذا قرأ هذه الآية قال: "بل الله خير وأبقى وأجل وأكرم" (?).