وقال الكلبي: تفتنون حتى تجهلون أنه من عند الله (?). يعني: أن تطيركم بي فتنة. وقيل: تختبرون بإرسالي إليكم (?).
48 - وقوله: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ} قال ابن عباس والمفسرون: يريد المدينة التي كان فيها صالح وهي: الحِجْر (?) {تِسْعَةُ رَهْطٍ} ذكرنا الكلام في تفسير الرهط عند قوله: {أَرَهْطِي} [هود: 92] {وَلَوْلَا رَهْطُكَ} [هود: 91] (?). ويُجمع الرهط: أَرْهُطًا، وأراهط، ومنه:
يا بؤسَ للحرب التي ... وضعتْ أراهطَ فاستراحوا (?)