قبل الرحمة (?). أي: لِمَ قلتم: إن كان ما أتيت به حقًا فأتنا بالعذاب (?). والحسنة والسيئة جاءتا في التنزيل لا بمعنى الطاعة والمعصية، كقوله: {بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} [الأعراف: 95] (?)، وقوله: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} الآية [الأعراف: 131] وقيل مر (?).
قوله تعالى: {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ} قال مقاتل: هلا تستغفرون الله من الشرك، لكي {تُرْحَمُونَ} فلا تعذبوا في الدنيا (?).
47 - قوله عز وجل: {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} (?) قال ابن عباس والمفسرون: تشاءمنا بك وبمن معك على دينك (?).