ونحو هذا روى عكرمة عن ابن عباس، في كيفية حصول العرش عند سليمان؛ قال: لم يخر عرش صاحبة سبأ بين السماء والأرض، ولكنه انشقت به الأرض، فجرى تحت الأرض حتى ظهر بين يدي سليمان (?).
وقال ابن سابط: دخل السرير فصار له نفق في الأرض حتى نبع بين يدي سليمان (?).
وقال مجاهد: خرج العرش من نفق في الأرض (?).
وقال الكلبي: خر آصف ساجدًا ودعا باسمه الأعظم، فعاد عرشها تحت الأرض حتى نبع عند كرسي سليمان (?).
وقال مقاتل: احتمل السرير احتمالًا فوضع بين يدي سليمان (?). هذا قول المفسرين.
وقال أهل المعاني: الله عز وجل قادر على ذلك بأن يُعدمه من حيث كان، ثم يوجده، حيث كان سليمان بلا فصلٍ، بدعاء {الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} (?). وتفسير ذلك العلم: هو اسم الله الأعظم على ما ذكرنا عن