قال ابن عباس: يريد لا تتكبروا عليَّ (?). أي: لا تترفعوا عليَّ وإن كنتم ملوكًا {وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} منقادين طائعين (?).
قال قتادة: وكذلك كانت الأنبياء تكتب جَمْلًا لا تطيل (?). يعني: أن هذا القدر الذي ذكره الله كان كتاب سليمان (?).
قال الكلبي: كان في الكتاب: فإن كنتم من الجن فقد عُبدتم لي، وإن تكونوا من الإنس فعليكم السمع والطاعة والإجابة، مع أشياء كتب بها إليها (?). فعلى هذا كان الكتاب طويلاً، وذكر الله تعالى منه ما هو القصد وهو أنه دعاها إلى الطاعة.
قال الكلبي ومقاتل: أرسلت إلى قومها فاجتمعوا إليها فاستشارتهم فيما أتاها من سليمان فقالت: