يتبع بعضه بعضا، لا انقطاع في وسطه (?).
ويدل على ما قال أبو عبيد، ما روى عطاء عن ابن عباس، في قوله: {أَلَّا يَسْجُدُوا}: قال الله تعالى: {أَلَّا يَسْجُدُوا}. فجعل هذا إخبارًا عن الله ومن قوله.
وقوله: {يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يقال: خبأت الشيء أخبؤه، خبأً. والخبء: ما خبأتَ من ذخيرة ليوم مَّا، وكل ما خبأته فهو: خبء (?).
قال مجاهد ومقاتل: يعني: الغيث في السماوات والأرض (?).
وقال الزجاج: وجاء في التفسير أن الخبء هاهنا: القطر من السماء، والنبات من الأرض (?)، قال: ويجوز وهو الوجه أن الخبء: كل ما غاب، فيكون المعنى: يعلم الغيب في السماوات والأرض (?).
وذكر الفراء القولين أيضًا، وقال: وهي في قراءة عبد الله: {يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ} قال: وصلحت: (في) مكان: (من)؛ لأنك تقول: