وقوله: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} أي: بحطمكم ووطئكم. قال مقاتل: لقد علمت النملة أنه مَلِك لا بغي فيه، ولا فخر، وأنه إن علم بها قبل أن يغشاها لم يتوطاها (?)، لذلك قالت: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} (?).
ثم وقف سليمان بمَنْ معه ليدخل النمل مساكنها (?). وهذا يدل على