التفسير البسيط (صفحة 9891)

قوله: (وَقَال) أي: قال سليمان لبني إسرائيل (?) {عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ} (?) وهذا كالتحدث من سليمان بما أنعم الله به عليه.

قال الليث: كلام كل شيء منطقه، وتلا الآية (?).

وقال الأصمعي: صوت كل شيء منطقه، ونُطقُه، ومنه قولهم: مالَه صامت ولا ناطق؛ الناطق: الحيوان من الرقيق وغيره سمي ناطقًا لصوته (?).

قال الفراء: منطق الطير، يعني: كلام الطير، فجعله كمنطق الرجل إذ فُهِم، وأنشد لحميد بن ثور:

عجبتُ لها أنى يكون غِناؤها ... فصيحًا ولم تفغرْ بمنطقها فما

فجعله كالكلام لَمَّا ذهب به إلى أنها تغني (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015