وشرائعه، فلما عرفوا بعثة موسى من سيناء قيل: جاء الله من سيناء، كذلك لما ظهر لموسى بآياته وكلامه من النار، وصف بأنه في النار؛ على معنى: أنه عُرف منها (?).
وقال بعضهم: على هذا القول تقدير الآية: {مَنْ فِي النَّارِ} سلطانه وقدرته، فحذف للإحاطة (?).
وروي عن مجاهد في هذه الآية أنه قال: معناه: وبوركت النار (?). والتبرك عائد إلى النار. وهذا يكون على قراءة [أبيِّ، فإنه كان يقرأ: أن بوركت النار ومن حولها (?).