التفسير البسيط (صفحة 9856)

قال ابن عباس: يريد: المشركين {يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} من الشياطين (?). قولى: يريد المشركين، يعني: الشعراء المشركين.

وقد ذكر مقاتل أسماءهم؛ فقال: منهم: عبد الله بن الزَّبَعرى السهمي، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي، ومُسافع بن عبد مناف الجُمحي، وأبو عزة عمرو بن عبد الله، كلهم من قريش، وأمية بن أبي الصلت الثقفي، تكلموا بالكذب والباطل وقالوا: نحن نقول مثل قول محمد، وقالوا: الشعر، واجتمع إليهم غواة من قومهم (?) يسمعون أشعارهم، ويروون عنهم حين يهجون النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه (?).

وقال عكرمة: تهاجا شاعران في الجاهلية مع كل واحد فئام (?) من الناس فقال الله عز وجل: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} وهما ذانك الشاعران (?). وهذا قول الضحاك في سبب النزول، وقال: الغواة: السفهاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015