التفسير البسيط (صفحة 9830)

189

من العذاب، وما عليَّ إلا الدعوة (?)؛ وذلك أن هذا جواب لقولهم: " {فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا}.

189 - قوله: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّة} مضى تفسير الظلة في سورة البقرة (?). وهاهنا سحاب (?) أظلتهم فاجتمعوا تحتها مستجيرين (?) بها مما نالهم من حر ذلك اليوم، ثم أطبقت عليهم، وكان من أعظم يوم في الدنيا عذابًا (?).

قال ابن عباس: بعث الله عليهم وَقَدَة وحرًا شديدًا فأخذ بأنفاسهم؛ فدخلوا أجواف البيوت فأخذ بأنفاسهم، فخرجوا من البيوت هربًا إلى البرية فبعث الله سحابة فأظلتهم من الشمس فوجدوا لها بَرْدًا، فنادى بعضهم بعضًا حتى إذا اجتمعوا تحتها أسقطها الله عليهم نارًا (?). وهذا قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015