وقال الكلبي: آمنين من أن يعذبوا (?).
قال مقاتل: ثم أخبر عن الخير فقال (?):
147، 148 - {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} طلعها: ما يطلع منها يعني: ثمرها (?).
وأما الهضيم فروى سلمة عن الفراء قال: هضيم ما دام في كوافيره (?). قال: والهضيم: اللين (?)، والهضيم: اللطيف (?)، والهضيم: النضيج (?).
وقال أبو العباس في قوله: {طَلْعُهَا هَضِيمٌ} قال: منهضم مدرِك. قال: وقال ابن الأعرابي: هضيم مريء، وهضيم ناعم (?).
وقال الزجاج: الهضيم الداخل بعضه في بعض، وهو فيما قيل إن رُطَبَه بغير نوى، وقيل: هو الذي يتهشم تهشمًا (?).
وقال الليث: هضيم مهضوم في جَوْف الجُفِّ، مُنهضمٌ فيه (?).