التفسير البسيط (صفحة 9811)

147، 148

وقال الكلبي: آمنين من أن يعذبوا (?).

قال مقاتل: ثم أخبر عن الخير فقال (?):

147، 148 - {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} طلعها: ما يطلع منها يعني: ثمرها (?).

وأما الهضيم فروى سلمة عن الفراء قال: هضيم ما دام في كوافيره (?). قال: والهضيم: اللين (?)، والهضيم: اللطيف (?)، والهضيم: النضيج (?).

وقال أبو العباس في قوله: {طَلْعُهَا هَضِيمٌ} قال: منهضم مدرِك. قال: وقال ابن الأعرابي: هضيم مريء، وهضيم ناعم (?).

وقال الزجاج: الهضيم الداخل بعضه في بعض، وهو فيما قيل إن رُطَبَه بغير نوى، وقيل: هو الذي يتهشم تهشمًا (?).

وقال الليث: هضيم مهضوم في جَوْف الجُفِّ، مُنهضمٌ فيه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015