وروى الضحاك عن ابن عباس قال: الحاكة (?). وهو قول عكرمة، وزاد: الأساكفة (?).
قال أبو إسحاق: والصناعات لا تضر في باب الديانات (?).
وروي عن ابن عباس، في تفسير الأرذلين: الغلفة (?). والصحيح: أنهم أرادوا بالأرذلين الذين مكاسبهم دنية؛ لقوله: {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
لما نسبوا أتباع نوح إلى دناءة المكاسب، أجابهم نوح بأن قال:
112 - {وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} يعني: ما كنت أعلم أعمالهم، وصنائعهم، ولم (?) أُكلف ذلك إنما كلفت أن أدعوهم (?).
وقال مقاتل: يقول: لم أكن أعلم أن الله يهديهم للإيمان من بينكم ويدعكم (?). وهذا القول غير الأول، ومعناه: أن نوحًا قال لهم: لا أدري