ويكون أبين لهم (?)، كقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} الآية، [إبراهيم: 4] وقوله: {أَلَا تَتَّقُونَ} مفسر (?) في هذه السورة.
107 - {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} [قال ابن عباس: ائتمني الله على رسالته، وبعثني إليكم (?). وهو قول مقاتل:] (?) أمين على الرسالة فيما ينكم وبين ربكم (?).
وقال الكلبي: كان فيهم أمينًا قبل ذلك (?).
108 - {فَاتَّقُوا اللَّهَ} بطاعته وعبادته {وَأَطِيعُونِ} فيما آمركم به من الإيمان والتوحيد.
109 - {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} قال مقاتل: وذلك أنهم قالوا للأنبياء: إنكم تريدون أن تتملكوا علينا في أموالنا! فردت عليهم الأنبياء فقالوا: وما نسألكم عليه من أجرة يعني: على الإيمان جُعلا.
{إِنْ أَجْرِيَ} ما جزائي وثوابي {إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?).
111 - وقوله: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ} قال مقاتل: أنصدق بقولك (?) {وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} الواو هاهنا للحال، ومعها: قد، مضمرة؛ لأن واو الحال قَلَّ ما تصحب الأفعال، ولهذا قرأ من قرأ: (وأتْباعُك) قال الفراء: