وقوله: إنه تمدح، هذا إنما لا يحسن بعد الأنبياء، أما الأنبياء فلهم أن يتمدحوا بمنزلتهم، ومكانهم من الله تعالى، كما أن لهم التحدي بالمعجزة، وقد قال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "أنا سيد ولد آدم" (?).
وقال: "آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة" (?).
وقال: "لو كان موسى حيًا لما وسعه إلا اتباعي" (?)، في أشباهٍ لهذا كثيرة لا تُحمل على مذهب التمدح المكروه.
قال مقاتل: ثم ذكر إبراهيم نعم رب العالمين؛ فقال (?):
78 - {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} قال ابن عباس: يرشدني. وقال