تَغَيُّظًا} [الفرقان 12] وقد مر. والمغايظة بين اثنين.
قال مقاتل: {وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ} بقتلهم أبكارنا ثم هربهم منا (?).
وقال آخرون: أي مما أخذوه من العواري التي استعاروها من أوللي، وخروجهم من أرضنا على مخالفة لنا (?).
56 - وقوله: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} وقرئ: (حذرون) (?) قال الفراء: وكأن: الحاذر الذي يحذرك الآن. وكأن: الحَذِر المخلوق حَذِرًا لا تلقاه إلا حذرًا (?).
وقال الزجاج: الحاذر: المستعد. والحذر: المتيقظ (?).
وقال أبو عبيدة: رجل حَذِر وحَذُر (?) وحاذر.