عباس: يريد: المشركين (?).
قال أهل المعاني: يعني الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والمعصية، وظلموا بني إسرائيل بسومهم سوء العذاب (?).
قال ابن عباس: ثم أخبر عنهم فقال:
11 - {قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ} (?) قال الفراء: لو قرئ: {أَلَا تتقون} بالتاء (?) كان صوابًا؛ لأن موسى أُمر بأن يقول لهم: {أَلَا تَتَّقُونَ} فكانت التاء تجوز لخطاب موسى إياهم، وجازت الياء؛ لأن التنزيل قبل الخطاب، وهو بمنزلة قول الله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ} [آل عمران: 12] بالتاء والياء (?).
وقال أبو حاتم: قوله {قَوْمَ فِرْعَوْنَ} وقف (?)؛ لأن المعنى تام، وما بعده استئناف (?).