التفسير البسيط (صفحة 9691)

قال المفسرون كلهم (?)؛ قال ابن عباس: لم يكونوا عنها صمًا ولا عميًا بل كانوا خائفين، خاشعين.

وقال الكلبي: يخرون عليها سمعاء، وبصراء (?).

قال الفراء: يقول: إذا تلي عليهم القرآن لم يقعدوا على حالهم الأولى كأنهم لم يسمعوه فذلك الخرور، وسمعت العرب تقول: قعد يشتمني كقولك: قام يشتمني وأقبل يشتمني (?).

ومعنى {لَمْ يَخِرُّوا} على ما ذكر: لم يقعدوا، ولم يصيروا عندها صمًا وعميًا.

وقال الزجاج: تأويله: إذا تليت عليهم خروا سجدًا [وبكيًا، سامعين مبصرين، لما أمروا به ونهوا عنه، ودليل ذلك قوله تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58]] (?) قال: ومثل هذا من الشعر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015