التفسير البسيط (صفحة 9670)

الله (?). وهذا أيضًا قول جيِّد. وما سوى هذين القولين مما ذكر في تفسير هذه الآية لا وجه له.

قوله: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} أي: بين الإسراف والإقتار (?) {قَوَامًا} القِوام من العيش: ما أقامك وأغناك. وقِوام الجسم: تمامه، وقِوام كلِّ شيء ما استقام به (?). قال سفيان: عدلاً (?). وقال مقاتل: مقتصدًا (?). وقال الفراء: القَوام قَوام الشيء بين الشيئين. قال: وفي نصب: القَوام وجهان؛ أحدهما: أن يضم الاسم، من الإنفاق، على تقدير: وكان إنفاقهم قوامًا بين ذلك، وإن شئت جعلت {بَيْنَ} في معنى رفع كما تقول: كان دون هذا كافيًا. تريد: أقلّ من هذا فيكون معنى قوله: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ} وكان الوسط قوامًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015