التفسير البسيط (صفحة 9642)

60

الرحمن يكون من وجهين؛ أحدهما: على خبر {الَّذِي} على (?) تقدير: الذي خلق السماوات والأرض الرحمن، أي: (?) هو الذي فعل ذلك. وإن جعلت {الَّذِي} متصلًا بالآية المتقدمة ارتفع الرحمن على البدل مما في قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى} فبُيِّن بقوله: {الرَّحْمَنُ} (?).

60 - قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ} قال عطاء، والكلبي، والمفسرون: قالوا: ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة، يعني: مسيلمة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015