وقوله: {لِيَذَّكَّرُوا} قال مقاتل: ليعتبروا، ويتفكروا في ذلك، فيستدلوا به على التوحيد (?). وقال أبو إسحاق: ليتفكروا في نعم الله علهم فيه، ويحمدونه على ذلك (?).
وقال أبو علي: ليتفكروا في قدرة الله، وموضع نعمته عليهم بما أحيا بلادهم به من الغيث (?). ومن قرأ {لِيَذَّكَّرُوا} هو بالتخفيف (?) من الذكر، فمعناه: ليذكروا موضع النعمة به فيشكروه.
قوله تعالى: {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} قال مقاتل والكلبي: إلا كفرًا بالله وبنعمته (?).
قال أبو إسحاق: وهم الذين يقولون: مطرنا بنوء كذا (?).