في دار فلان مأكولٌ، ولا مشروبٌ، أي: ما أعد له. وكل وصف يجري على الموصوف للمبالغة فإنه يكون لما مضى، والحال، والاستقبال، كما تقول: فلان شَكور للنعم، لا يُراد: إنه شكر فيما مضى، بل يراد به: شاكرٌ في الحال والاستقبال. وهذا واضح بيِّن -إن شاء الله- انتهى كلامه (?).
فأما التفسير؛ فقال ابن عباس، في قوله: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} يريد: المطر (?). وقال مقاتل: بل طهورًا للمؤمنين (?).
49 - قوله تعالى: {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} قال ابن عباس: لنخرج فيها الثمار والنبات (?). وقال مقاتل: لنحيي بالمطر بلدة ليس فيها نبت (?). قال