التفسير البسيط (صفحة 9605)

وقال الكلبي: إذا طلعت الشمس قبض الله الظل قبضًا يسيرًا (?).

وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل: خفيًا (?). وقال عطاء: سهلًا (?).

وقال الفراء: الظل إذا لحقته الشمس قبض قبضًا يسيرًا (?). ومعنى الآية على هذا القول: ثم جمعنا أجزاء الظل المنبسطة بتسليط الشمس عليه حتى تنسخها شيئًا فشيئًا (?) فذلك قوله: {قَبْضًا يَسِيرًا} وذلك أن الظل بعد طلوع الشمس لا يذهب كله دفعة، وإنما يقبض الله جلَّ وعزَّ ذلك الظل قبضًا خفيًا، شيئًا بعد شيء، ويُعقِبُ كلَّ جزء منه يقبضه بجزء من ضياء الشمس حتى يذهب كله (?).

القول الثاني: ذكره ابن قتيبة، واختاره؛ فقال: المراد بقبض الظل هاهنا: الظل الذي يعود بعد غروب الشمس إلى ظلمة الليل وسواده؛ وذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015